منذ /06-08-2013, 04:53 AM
#1
|
|
 |
|
 |
|


من اﻷلعاب القديمة لعبة البرجون . المصاقيل .كرات زجاجية كانت متعتنا منذ أربعون عاما ومنافسات ومباريات . .
على من عنده أكبرها وأقواها ومن أسمائها . وندلعها . مثل . . الصابوني . كله أبيض . والصنقوري . مصنقر دايما . والصفوري أصفر والخضوري والمائي . كأنه ماء ﻻ لون له . وكنا نستخرجه من علب البوية البخاخ . ونشتري علبة البوية بريال لنحصل عليه ونضيعها على الكتابة على الجدران بكلمات الشعر مثل دقات قلب المرء قائلة أن الزمن دقائق وثواني . . !! والقلب يعشق كل جميل . . أو يعيش نادي اﻹتحاد . ثم نحصل عليه وساعات نتمقلب ونﻼقيه برجون حديد . !!. ونلعب بها عدة ألعاب . بالحفرة .نرمي حبتين والفائز من يدخل حبة في الحفرة والثانية برة أو بالدائرة وخط بالنص . . أو بالقرشين . تحزير . . سيفين أو قرش. . وكل واحد من اللعيبة المحترفين شايل بجنبه علبة حليب . نيدو . .أو كيكوز !!! ويساعده بحملها أخوه أو صديقه وشريكه في التجارة . ولها مسكة فنية باﻷصابع وقبضة اليد يتفاخر بها الﻼعبون . !! بل ويقوم البعض من المشجعين بلفظ كلمات محبطة . حتى ﻻيصيب البرجون المقابل أو ﻻتدخل في الحفرة . . مثل سحر موسي وطقه عروسة . . ! أو أهاب . إهيب .. عيني فيها . ! ! وعندما ﻻيصيب البرجون . . فتنشب المعارك بيننا ويبدأ التحريش . فيحمل الحكم كومة تراب في وسط الﻼعبين . .ويصيح مين الديك ومين الدجاجة . !! . فيتسابقوا على رش التراب على وجوه بعضهم . . ثم نعاود الكرة . ونسوي صولح بالأصابع حركة فنية سرية لايعرفها إلا الديناصورات . .ويتصالحوا . . !! وﻻنرجع البيت إﻻ . وأيدينا وأرجلنا متحنية بالتراب . من كثرة الدشرة واللعب .فنذهب ﻷقرب بيزان مكان تعبئة المياه . أو لأقرب مسجد اغسيل الحنة والوضوء .وصﻼة المغرب . . ثم بعدها للعشاء عند عبيد اللبان للشراء بقرشين جبنة وزيتون وحﻼوة طحينية بقراطيس جرايد وعيش صامولي مع كوب حليب وقد نصادف أحد مراجيج وحمقى الحارة مثل إسماعيل أبوالسباع وعلي الكنديس للشراء من اللبان فنقوم بتحريضهم عليه إنه ماتوصى لكم وزود الجبن والزيتون . !! فيصدقوا . ويصيحوا عليه . . ويتخاصموا ويزداد الصياح ليتم طردنا . وإرجاع القروش لهم والصلح خير


|
|
 |
|
 |

|
|
|
|