![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
يعتبر النهوض مبكرا في الصباح من الأمور المفيدة للجسم، ولكنه ليس سهلا على الجميع. لقد اكتشف علماء من جامعة بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، الأسباب الحقيقية لذلك. يصعب على الكثير من الناس النهوض مبكرا في الصباح وترك الفراش الدافئ، لرغبتهم الشديدة في الاستمرار بالنوم. ![]() بعض الاشخاص يشعرون خلال بضع ساعات بالنعاس بينما يشعر آخرون بالضعف والبعض الاخر بالتهيج، وقد تستمر هذه الحالة طوال النهار. إن سبب ذلك يعود الى عدم النوم في الوقت المألوف والأرق والجهد النفسي والعاطفة والمشاكل النفسية. المسألة مرتبطة بالإضاءة الشمسية التي تؤثر في انتاج هرمون ميلاتونين المنظم لإيقاعات الساعة البيولوجية للإنسان، في منامه ويقظته. فمثلا قبل ساعتين من الذهاب الى الفراش تزداد جدا كمية هرمون الميلاتونين في الدم، وتنخفض في الصباح، فإذا لم ينم الشخص في الوقت الذي حددته له الطبيعة، فإن مستوى هذا الهرمون يبقى مرتفعا لعدة ساعات اضافية، لذلك يشعر هذا الشخص بالتعب. إن هذا يشير مباشرة الى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية لهذا الشخص. وينصح هؤلاء العلماء بالنوم مع غروب الشمس، والتجول في الهواء الطلق بهدف تحسين الايقاعات البيولوجية. وحسب رأيهم، فإن الاشخاص الذين يستيقظون مبكرا هم اكثر ايجابية وسعادة وصحة من الذين يرغبون بالنوم ساعات أطول. نعم انها دراسة سبقهم اليها الاسلام بما جاء في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة حول ذلك: "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا"، وقوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا". وروى ابنُ حبان حديثاً صحيحاً قال فيهِ صلى الله عليه وسلم: (بورِكَ لأمتي في بُكُورِها)،معناه: يخرجُ المرء أولَ النهار لحَاجَاتِهِ، فالسعيُ أولَ النهار فيهِ بركة وذلِكَ بأن يصلي الصُبحِ في وقته فيكونُ أدى حق الله تعالى ثُم يشتغلُ بالذكر وقِراءة القرءان أو يذهب لعملهِ لطلب المعيشة هكذا المسلمون عاداتهُم القديمة كانوا يبكِرون يستَيقِظونَ قبلَ الفجر أو بعدهُ ثُمْ يصلون الصُبح ويذكُرون الله ثُم يذهَبُون لأعمالهم، والرسولُ صلى الله عليه وسلم كان بعد صلاة العشاء ينام ثم لمّا يصيح الديك يستيقظ والديك يصِيحُ عند نصفِ الليل فيقومُ عليهِ السلامُ ويصلي ثُم ينام قليلا ثُم يقُوم قبل الفجر ليصلي ثُم ينام ثُم يوقِظهُ المُؤذن للفجر، الأذان للصُبح كان أذانين الأول قبل الفجر بحصة من الزمن والثاني بعد الفجر قبل انتصاف الليل وهذا فيه بركة الذي ينام قبل نصف الليل ينال خيراً كثيراً يستَطيعُ أن يقوم قبل الفجر ويصلي ويدعو الله ويقرأ القرءان ثم يصلي الصبح بعد الفجر ثم بعد ذلك يمضي لحاجاتهِ وفي ذلك بركة وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (بُورِكَ لأمتي في بُكُورِها). بل يكره الحديث بعد العشاء ففي صحيح البخاري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهُ الحديثَ بعد العشاء، أي إلا ما كان فيه خيركإِيناس غريب أو تعليم الناس ما ينفعهم أو نحو ذلك لأنه إذا أخر النوم إلى نصف الليل ثم نام قد يكون في هذ الوقت عمل معصية فيكون ختم يقظتهُ بالمعصية أما إذا نام قبل نصف الليل وبكر في النوم وتركَ النظرَ إلى التلفزيون فيكونُ ختم يقظتهُ بما لامعصيةَ فيه بما لايضرُهُ لأن ترك النوم بعد وقت العشاء إلى منتصف الليل قد يسبب للشخص أن يتكلم بكلامٍ فيهِ معصية أو أن يعملَ عملاً فيهِ معصية ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
هل تشعر بالتعب والنعاس صباحاً .. اليك السبب |
|
|